By the end of my visit, دكتور فيب السعودية my taste buds were dancing, and my vape tank was filled with a delightful tropical blend. Vape Pod 1.500,00 EGP السعر الأصلي هو: دكتور فيب السعودية 1.500,00 EGP.1.000,00 EGPالسعر الحالي هو: 1.000,00 EGP. فعمل فولاذ على القبض عليه وخاطب صمصام الدولة على ذلك، فأجابه إلى مراده منه. وورد مدينة السلام فقبض عليه وأخذ له عند القبض عليه من عدّة مواضع ما بلغ قيمته ألفي ألف دينار وأفرج عنه بعد ذلك بمدّة. ثم توقّف وأشار عليه أهل أنسه بتلافى أبي الحسن بما يحمله إليه، فنازلهم إلى ألف دينار. وفي هذه السنة عاد بهاء الدولة من الأهواز إلى مدينة السلام وقبض على أبي نصر خواشاذه وأبي عبد الله ابن طاهر. » فرجع فولاذ نافرا وانصرف إلى داره. ومضى فولاذ إلى الأكراد الخسروية فنزل عليهم. فانهزم السجزية ناكصين على أعقابهم إلى الصحراء. وتلاقى السجزية عسكر أستاذ هرمز واقتتلوا عامّة النهار وأستاذ هرمز زحف بعسكره إلى باب البلد حتى إذا شارفه قلع السجزية مضاربهم من موضعها وتأخّروا واختلطوا محاصرين لعسكر أستاذ هرمز. وقوى بعضهم ببعض وهابهم السجزية وأحجموا عن الإقدام عليهم وأقاموا يوما واحدا. كما كان هناك طيور التدرج من مازندران، فضلاً عن أطيب القطع من حمار الوحش والظبي. وعندما عرفت منه ما استطعت تركته وأنا أعبر له عن بالغ الاحترام والمحبة والتقدير والشكر ورجعت فوراً إلى الميرزا أحمق الذي كان بلا شك ينتظرني بفارغ الصبر.
كان الحامى ببردسير في ذلك الوقت أبو بكر محمد بن الحسن قريب أبي الوفاء طاهر بن محمد، فجاهد في الذبّ عن البلد ثلاثة أشهر ثم ضاقت الميرة، فكتب إلى أستاذ هرمز يعلمه اشتداد الحصار به وأنّه متى لم يدركه سلّم البلد. « هذا كتاب من صمصام الدولة وشمس الملّة أبي كاليجار بن عضد الدولة يمين أمير المؤمنين، ومن عبده وصاحب جيشه نجم الدولة أبي منصور مولى أمير المؤمنين. وفيها هرب أبو منصور فولاذ بن ماناذر من شيراز. وكان قد اصطنع أبا القاسم الدلجى واستصحبه من الأهواز لما أعاده شرف الدولة إلى شيراز وقدّمه وقرّبه. فتلاقوا وكان يقدم الديلم سراهنك بن سياهجيك. سار طالع مع عسكره إلى نرماسير وبها شهفيروز ابن بنت ملكا بن وندا خرشيد في عدّة من وجوه الديلم والجيل وفيهم سراهنك بن سياهجيك الجيلي قريب زيار بن شهراكويه، وكان فارسا شجاعا، فوصلوا إلى باب البلد سحرا. وبلغ أستاذ هرمز الخبر وهو ببمّ، وكان في القلعة التي هو بها سلاح كثير له خطر كبير.
فبلغ ذلك من أستاذ هرمز كلّ مبلغ وخاف أن تتمّ الحيلة فيه. ثم سألونا إن كان كل واحد منا يقبل الآخر زوجاً له، وبعد أن أومأنا برأسينا بالإيجاب قرئت التراتيل المناسبة، ثم انتهى التكليل وأعلن للعالم أننا أصبحنا زوجاً وزوجة بصيحات الحشد وأصوات الطبول والأبواق والدفوف. ثم استحالت عداوة ثبتت على الأيام أصولها وبسقت فروعها. وسمع عليّ الأرزنانى النديم الحديث، وكان يتجسّس على صمصام الدولة لفولاذ. وكان البيت الذي حصل فيه له باب آخر قد سمّر فعالجه حتى فتحه وخرج منه ودخل على صمصام الدولة في حجرة خلوته. » فلم يفعل وأخذ خطّ بعض الباعة به وأنفذه إليه فلم يقع موقعه، إلّا أنّه قبله تأنيسا له. وعاد العلاء وأقطع الديلم إقطاعات فولاذ واستقام الأمر له. وخرج العلاء بن الحسن إلى وسط العسكر على أثره وأظهر لهم عصيانه ونادى للركوب إليه والقبض عليه. صار فولاذ إلى دار الإمارة وفيها أبو القاسم العلاء بن الحسن على عادته. وجمع بنى حسن وشاورهم، فصبوا إلى العزّ وأعطوه أيديهم بالبيعة. » ثم التفت إلى المختار وأمره بالمتابعة. ثم وقف على باب بيت ودفع في صدره حتى حصل بالبيت وأغلق بابه عليه ووكّل به قوما. فعرف فولاذ ما عوّل عليه العلاء، فأخذ ما خفّ من ماله على الجمّازات وسار.
فاشتغل فولاذ بلقاء الديلم وسلامهم وخطابهم على أمورهم. واستقرّ رأى الديلم على الخروج من باب يفضى إلى البساتين والحيطان وسلوك طريق بينهما تضيق عن مجال الفرسان وتوجّهوا على هذه النيّة. فشعرت أن الحدث يمكن أن يساعدني في جمع المعلومات المتعلقة بمهمتي وانطلقت في الحال إلى بقايا الكنيسة للتحقيق في أسباب اختباء هذين الشخصين بين أحجارها وأمرت خمسة رجال أن يتبعوني على أن يبقى الآخرون قرب الجسر. كانت أحاديثنا تدور عادةً حول التركمان، ومع أننا كنا نتفق أنهم خصومٌ أقوياء، كنا نواسي نفسنا أن كثرة عددنا وشكلنا الباسل يُرهِب أي عدو، وكنا نقول: «ما شاء الله، من هؤلاء الكلاب الذين يتجرؤون على مهاجمتنا؟ وانضاف إلى الطمع فيه الخوف من العلاء، فنهبوه وأفلت بنفسه منهم وحصل بالريّ وأقام عند فخر الدولة، إلى أن توفّى. فانظر إلى هذا الشحّ المطاع كيف ألقى صاحبه في المهالك، وأخرجه إلى ضيق المسالك. ورحل أستاذ هرمز يطوى المنازل إلى نرماسير، فوصلها وقد دخل طاهر بن خلف المفازة عائدا إلى سجستان. وعرف أستاذ هرمز خبر انصرافهم سحرا فأنفذ أبا غالب ابنه في جماعة من الفرسان لاقتصاص آثارهم فسار مجدّا في طلبهم وقتل جماعة ظفر بهم منهم. وعرف من في القلعة وروده، فضربوا البوقات والطبول وبرزوا. فلمّا قرب من بردسير أخذ في لحف الجبل حتى صار بينه وبين القلعة ثلاثة فراسخ ثم رتّب مصافّه وسار.